لست وحدكمنوعات الان

قصيدة البار لـ أحمد عبد الحميد

قصيدة البار لـ أحمد عبد الحميد

علي نفس البار ..

مش فاضل غير كاس وسيجارة ..
وخسارة ..
و دم بيغلي ف قلب ..
و رسالة علي الشاشة البايخة ..
بتقول إنك أوقات مش صلب ..
وكامنجة بتعزف ع الشرايين ..
وحرارة بتجري على خدودك ..
قدامك كرسيين فاضيين ..
ونقاش مش علي قد ردودك ..
“العالم فعلا مش عادل” ..
قالها النادل ..
و ملالي الكاس لفة زيادة ..
فسّرت ملامحهُ بدون ما أبص ..
كان واحد من جيش طروادة ..
ومُصرّ يكون واقف ف النُص ..
بين التهريج والجد الخام ..
زي اللي بيضحك مستنّي ..
لحظة تنفيذ حكم الاعدام ..
زيّ اللي يعيّط فـَ يغنّي ..
أو زيّ اللي انطفى بالأيام ..
وفضلت أردد ياما وراه ..
العالم فعلا مش ف سلام ..
العالم رافض أي حياة ..
وحكالي عن البيت الضيّق ..
وعن السبعة اللي آويهم ..
والخوف اللي بيسحب دمّهُ ..
كان كل ما ينطق أساميهم ..
بيزيد ألمهُ ..
على وش جواز ..
ف الكلية ..
مصاريف لدروس الثانوية ..
مصاريف اللبس ..
وجهاز البت ..
الحمد لله ..
أحسن من غيرنا عشان عايشين ..
كان أحسن وقت تقاطع فيه ..
رنّة تليفونهُ كلامهُ السهل ..
قرّرت أقوم يمكن أعفيه ..
من سرد جرايمهُ اللي عملها ..
أو يبدأ يسأل بعمل ايه ..
أو يسأل مين اللي قتلني ..
كان لازم أفارق كرسيّا ..
قبل اللي هيسأل ما ياكلني ..
كان عندي حكاوي متتعدّش ..
والجوع / الرفقة المعتادة ..
طب هعمل واقف بتطوّح ..
الرسمة دي نقش السجّادة !
مش عارف ، طب بُص ، هروّح ..
نتقابل يوم تاني ويمكن ..
أحكيلك حاجة متسمعهاش ..
كان كلهُ حوار جوة ف راسي ..
والحمد لله إني مبنطقهاش ..
ومشيت وأنا بضحك ع الحاصل ..
كان ايه فاضل ..
وسمعتهُ كأنهُ ف دقة زار ..
علي طرف البار ..
وبنبرة صوت تشبه لهزار ..
العالم فعلا مش عادل ..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى