نفى الدكتور محمد سليم العوا ما نشر في بعض الصحف ووسائل الإعلام عن سفره إلى بريطانيا وتخليه عن الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي والترافع عنه في قضية قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية.
وأكد العوا في بيان له منذ قليل أن ما نشر في هذا الشأن ليس له أساس من الصحة وأنه سافر إلى لندن للمشاركة في احتفالية بمرور ربع قرن على إنشاء مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي، وفي الندوة العلمية الثامنة لمركز دراسات مقاصد الشريعة الإسلامية الذي تشرف بعضوية مجلسه الدولي ومجلس خبرائه، وقد انعقدت هذه الندوة، ولا تزال أعمالها تجرى في مقر المسجد المركزي والمركز الثقافي الإسلامي التابع له في لندن.
وأضاف العوا: “شاركتُ في جميع جلساتها، ورأست بعضها، وسجلت هذه الندوات عدة قنوات تليفزيونية، ونشرت مقاطع كثيرة منها على موقع Youtube”.
